أخطاء في إعلانك تهدر الميزانية!
أخطاء إعلانية قد تكون تتبعها وأنت لا تعلم عنها، ستندهش من عدد الأخطاء التي تحدث عند إنشاء ميزانية التسويق وتخصيصها. حتى يمكن لفرق التسويق من الدرجة الأولى من الشركات الرائدة في الصناعة يمكن أن تقع ضحية هذه الأخطاء. لكن ما هي؟ وكيف يمكننا تجنبها؟
نُركز هذه المقالة على أهم الأخطاء التي يجب تجنبها حتى لا تضطر إلى التعلم من خلال التجربة والخطأ. “نصف المال الذي أنفقه على الإعلان يُهدر” سنساعدك في هذه المقالة في معرفة الأخطاء التي تضيع نصف ميزانيتك عليها والتي من المحتمل أن تؤثر على مشروعك.
اختبار العديد من الإعلانات على حساب ميزانيتك:
تتطلب الأعمال التجارية الاستقرار لتنمو باستمرار. لذلك، ابحث عن قنوات التسويق التي أثبتت نجاحها على المدى الطويل وقم دائمًا بتخصيص الأموال لها. لأنه يعد التسويق متعدد القنوات مهم للتنويع والنمو – وهذا بعد كل شي، يدرك المسوقين أهميته. ومع ذلك، لا تخطئ في استثمار الكثير من الأموال في القنوات التي لم تثبت أنها تقدم عائد استثمار إيجابيًا باستمرار.
يجب استنفاد قنوات التسويق التي توفر عائد استثمار قويًا لتحقيق أقصى قدر من النمو. على سبيل المثال، إذا كانت إحدى الكلمات الرئيسية لحملة الدفع مقابل النقرة توفر عائد استثمار بنسبة 50٪، فيجب تخصيص أموال كافية لتلك الكلمة الرئيسية للحصول على كل نتيجة بحث.
لا يوجد تنوع:
على عكس الخطأ الأول، هنا مطلوب أن تدخل قنوات تسويق جديدة ولكن يجب دراسة منفعتها على المشروع بشكل كبير وفيما بعد التجربة ولو بمبلغ بسيط، لا توجد طريقة لمعرفة النتائج التي يمكن أن تحققها. من المحتمل أن توفر قنوات التسويق الجديدة عائد استثمار أعلى من القنوات التي تعمل عليها حالياً. الكثير من المديرين التنفيذيين للبيع بالتجزئة ينفقون مبالغ لا بأس بها من ميزانيتهم التسويقية على مبادرات القنوات المتعددة. ما يعنيه هذا هو أن حتى الشركات الكبيرة لا تفوت الفرص لتوسيع محفظتها التسويقية.
ما هو الجزء من ميزانيتك الذي يجب أن تنفقه على القنوات الجديدة؟ حوالي 15-20٪ مبلغ معقول. يعتمد ذلك على حجم ميزانيتك، واستراتيجية النمو الخاصة بك، وتقييم مخاطر القنوات الجديدة.
عدم التواصل مع المبيعات:
أحد الأهداف الأساسية للتسويق هو تحقيق المبيعات. ومع ذلك، قد لا يكون لدى جهات التسويق معالجة جيدة لأرقام المبيعات دون التواصل مع الإدارة ذات الصلة. يحتاج المسوقون إلى التواصل لفهم ما هو العمل والمجالات التي تتطلب التحسين. يحدث أفضل تنفيذ لهذه الإستراتيجية في الوقت الفعلي. يتيح ذلك للمسوقين إجراء تعديلات في وقت مبكر من دورة الحملة الجديدة لإجراء تعديلات قبل إهدار المزيد من الأموال.
ما هي أفضل طريقة يمكن للمسوقين من خلالها التواصل مع المبيعات؟ في الوقت الحاضر، توجد برامج وأدوات تعمل على سد الفجوة مع القليل من الحاجة للاتصال المباشر. يمكن للأنظمة أن تنقل المعلومات الضرورية إلى جهات التسويق من أحداث المبيعات.
عدم إعادة تقييم إستراتيجيتك التسويقية:
قبل تخصيص الميزانية، يجب الانتهاء من خطة التسويق. ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن خطط التسويق تتغير وتتكيف مع مجموعة متنوعة من العوامل – بما في ذلك على سبيل المثال استجابة السوق والتغيرات الاقتصادية وتعديلات استراتيجية العمل.
هذا يعني أنه بمجرد إنشائها، يجب أن تكون خطة التسويق مرنة – وعلى هذا النحو، يجب أن تسمح ميزانية التسويق ببعض المجال للمخاطرة أيضًا.
مع تغير التقنيات وتطوير استراتيجيات جديدة، يجب تحديث خطط التسويق لدمجها. خلاف ذلك، سوف تتركك المنافسة وراءك وكذلك العملاء. يجب ألا تكون الفترات الزمنية التي يتم فيها تحديث استراتيجية التسويق مرهقة للغاية. يجب تحقيق توازن يعزز إعادة التقييم بوتيرة إنتاجية.
التركيز فقط على اكتساب عملاء جدد:
يعتقد المسوقين أنه من الأرخص الاحتفاظ بالعملاء الحاليين من الحصول على عملاء جدد. لذلك، من الأفضل تكلفة تخصيص ميزانية تسويق لتوليد مبيعات من العملاء الحاليين. ومع ذلك، تعتقد العديد من الشركات أن نمو الأعمال يكمن في اكتساب عملاء جدد ودفع معظم مواردهم في هذا الاتجاه. فإن القيام بذلك ليس فعالاً.
يسهل تسويق العملاء الحاليين لأنهم يثقون بالفعل بعلامتك التجارية لأنهم أظهروا استعدادًا لشراء منتجاتك. أيضًا، لديك تفاصيل الاتصال الخاصة بهم وسجل سجل الشراء. يمكن استخدام هذه المعلومات لإرسال رسائل تسويقية رخيصة تمثل جزءًا صغيرًا من تكلفة ما قد تنفقه على حملة PPC.
يمكن القول إن أكبر المبيعات من حيث القيمة بالدولار يتم إنشاؤها من العملاء الحاليين. هذا لأنه من المرجح أن ينفقوا الأموال على عملية شراء كبيرة إذا قاموا بعملية شراء أصغر، وكانوا سعداء بجودة المنتج. Upselling هي استراتيجية عمل مربحة للغاية وتتطلب عددًا قليلاً من موارد التسويق. يجب أن يشتمل تخصيص الميزانية الذكي دائمًا على البيع الزائد والبيع العابر لأن هذا يمكن أن يكون العمود الفقري للأعمال.
